[b] كان هناك طفله تدعى مريم كانت تعيش فى منزل مع اسرتها المكونه من ثلاثة افراد هى و ابويها ,وكان ابيها مقعد (معاق) و ملازم للفراش. ذات يوم دخلت مريم غرفة والدتها فوجدتها تكتب فى مذكرات و دار هذا الحوار.......................
مريم: ماذا تكتبين يا امى؟ الام: انها رسائلى يا مريم. مريم : هل لى ان اقرئها؟ الام : انها سريه يا مريم . مريم: و الى من ترسليها يا امى؟ الام: الى الرب يا مريم.
ذهبت مريم الى غرفتها وبدات تكتب رسائل الى الله مثل امها اللى الله فدخلت الام عليها و دار هذا الحوار
الام : ماذا تفعلين يا مريم؟ مريم :اكتب رسائل اللى الرب يا امى. الام: هل لى ان اقرئها؟ مريم : لا يا امى انها سريه.
و زهبت الام لتطمئن على والد مريم و هى شاردة الزهن فى مريم و كانت تقرأ الرسائل الجرائد لزوجها و هى شارده تفكر فيما كانت تكتبه الطفله. فامرها والد مريم بان تبحث عن ممرضه لتساعدها , فحزنت لان زوجها تفهمها خطا,فقصت عليه ما حدث بينها و بين مريم. و فى اليوم التالى بعدما زهبت مريم الى المدرسه زهبت الام الى غرفة مريم لتر ما كانت تكتبه مريم فوجدت كل الرسائل رسائل طفله بريئه و منها يا رب كلب جارنا يموت لانه يخيفنى.................... يا رب الازهار التى فى المنزل تنمو لاقطف منها كل يوم زهره لمعلمتى ................... يا رب الشغاله تساعد ماما وتريحها............................. وهكذا و عندما عادت مريم من المدرسه كان والدها بحاله سيئه و لشدة حزن امها لم تتمالك نفسها فاخبرت الطفله بحقيقة حالة والدها , و انهمرت الطفله فى البكاء و بعد لحظات تمالكت نفسها و زهبت الى غرفتها لتتحدث مع الله...................................
و تحقق كل ما كانت تكتبه مريم فى رسائلها الى الله , مات كلب جارهم , و بعض الرسائل الاخرى تحققت ايضا . و كبرت الازهار و ذهبت مريم لتقطف ورده لمعلمتها و حدثت الكارثه اذ سقطت مريم من الدور الرابع و سقطت معها الزهره.......... بالطبع لم تتقبل الاسره فقدان الطفله وحرمانهم من ابتسامتها الجميله و مداعباتها , و اصيب والدها بشلل فى لسانه و فقد النطق وكانت امها تذهب الى المدرس ه كل صباح كانها توصلها للمدرسه كما كانت تفعل و كان كل مكان فى المنزل يذكرها بالطفله........................ و فى يوم حدث صوت عالى فى غرفة مريم فزهبت الام لترى ما حدث فتذكرت الطفله و انهمرت فى البكاء و بحثت عن الشئ الذى سقط فى الغرفه فوجدت صورة السيد المسيح ساقطه فرفعتها فوجدت خلف الصوره احدى الرسائل التى كتبتهامريم.........و كان مكتوب فيها
يا رب موتنى انا و سيب بابا يعيش و انهمرت الام بالبكاء المرير انها حقا براة الاطفال